فأثنيت لي إلقاء فقري والغنى
فضيلة قصدي فاطرحت فضيلتي
172
فلاح فلاحي في اطراحي ، فأصبحت
ثوابي لا شيئا سواها مثيبتي
173
وظلت بها ، لا بي ، إليها أدل من
به ضل عن سبل الهدى وهي دلت
174
فخل لها ، خلي ، مرادك ، معطيا
قيادك من نفس بها مطمئنة
175
وأمس خليا من حظوظك ، واسم عن
حضيضك ، واثبت ، بعد ذلك تنبت
176
أشمر عن ساق اجتهاد بنهضة
177
وكن صارما كالوقت ، فالمقت في عسى ،
وإياك علا فهي أخطر علة
178
وفي علمه ، عن حاضريه مزية ،
نشاطا ولا تخلد لعجز مفوت
179
وسرزمنا ، وانهض كسيرا ، فحظك ال
وما ظفرت ، بالود ، روح مراحة ،
180
وأقدم ، وقدم ما قعدت له مع ال
خوالف ، واخرج عن قيود التلفت
181
Shafi 50