وكيف مجرى الأنوار في عصب ال
عين إذا ما انحدرن في الثقب
وإن في لكنة ابن عون لما
يشغله عن فصاحة العرب
ولابن نجل الدجاج طول يد
تجمع بين الفرات والضب
بقود رضوى إلى عسيب ولا
يعجزه ما ارتقى من الهضب
ثم أبو الفضل مع حماقته
يقطع عمر النهار بالضرب
والمغزل الحنبلي مجتهدا
يفتل في است الثقالة الكتبي
هذا وكم غادر المؤيد ذا ال
خليط بالدبس لاثم الترب
ولو أشا قلت في المخلع ما
فيه وما عفت ذاك من رعب
لكن أياد لعروسه سلفت
عندي وحسبي بذكرها حسبي
كم عاث بالليل في الفراش على
كروم بستان شفرها . . .
Shafi 232