232

وكيف مجرى الأنوار في عصب ال

عين إذا ما انحدرن في الثقب

وإن في لكنة ابن عون لما

يشغله عن فصاحة العرب

ولابن نجل الدجاج طول يد

تجمع بين الفرات والضب

بقود رضوى إلى عسيب ولا

يعجزه ما ارتقى من الهضب

ثم أبو الفضل مع حماقته

يقطع عمر النهار بالضرب

والمغزل الحنبلي مجتهدا

يفتل في است الثقالة الكتبي

هذا وكم غادر المؤيد ذا ال

خليط بالدبس لاثم الترب

ولو أشا قلت في المخلع ما

فيه وما عفت ذاك من رعب

لكن أياد لعروسه سلفت

عندي وحسبي بذكرها حسبي

كم عاث بالليل في الفراش على

كروم بستان شفرها . . .

Shafi 232