وكست أناملك اليراع وشائعا
هن السحاب سقى البلاد وروضا
وصنيعة قد بات غيرك نائما
عنها وجفنك ساهر ما غمضا
معدودة ممدودة مشهودة
بيضاء أعجل صنعها أن يقتضى
كلتا يديك لصنعها مبسوطة
يتباريان كلمع برق أومضا
كم فارس في راحتيك ثيابه
وجواده والمشرفي المنتضى
لو رام نشر صنائع أسديتها
فيما مضى بشر لضاق به الفضا
يسقي إذا بخل السحاب ويرتوى
منه وعارض مزنه قد أعرضا
فالله يبقي للخليفة صنعه
ويقي لنا قدميه من أن تدحضا
Shafi 154