أشم هبيري المناسب يعتزي
إلى خير بيت في أعز قبيل
32
من القوم لا راجي نداهم بخائب
ولا الجار في أبياتهم بذليل
33
إذا استصرخوا شنوا فضول دروعهم
فإن رفعت للحرب والجدب راية
ثقال على الأعداء لا يستخفهم
تراع صدور الخيل والليل منهم
فضلت بصيت سار في الأرض ذكره
ومجد منيف في السماء أثيل
38
ورأي كصدر السمهري مثقف
تخافك أطراف القنا فاهتزازها
من الذعر لا من دقة وذبول
40
ومعترك ضنك المجال وموقف
زليق بأقدام الكماة زليل
41
Shafi 252