222

============================================================

ديوان الجيلاتى بالخروج عن كل(1) شىء سواى (1) ياغوث(2) الأغظم ، أخرج(3) عن عقبة الدنيا ، تصل بالآخرة(4) .. واخرج

عن عقبة الآخرة تصل إلى ياغوث الأغظم أخرج عن الأجسام والنفوس (2)، ثم أخرج عن القلوب ن والأرواح، ثم اخرج عن الحكم (4) والأمر. تصل إلى.

ن فقلت(1): يارب، أى صلاة أقرب(7) إليك؟

قال: الصلاة التى ليس فيها سواى، وصاجبها(4) غائب عنها(5) [1] ل: كل سواى (ى: كل شيء [ف كل شيء سواى (2]- ك/2ى (2)ل: من اخرج يصل (4) ى: الاخرى [5] - ت (ل: الامر والحكم (1] ك : قال [7]: افضل واقرب 8)ل: والمصلى غانيا عنها (ى: غايب عنها وغايب فيها (رف: والمصلى عنها غاشب 1ف هذا المهنى يقول اليسطامى رايت رب العزة فى المنام فقلت كيف الطريق اليك، : فقال : اترك نفسك وتعال (النور من كلمات ايى طيفور، ص 84) الا آن الطريق الى الله هنا ، يتجاوز ترك النفس إلى توك كل ما سوى الله ص الخروج عن اسر شهوات الجسم ومطالب النفس (9 تشير هذه الققرة الى ها يعرف عند الصوقية بسقوط رؤية الاعمال وهى فكرة مستقاة بشكل ما من الحديث الشريف : لا يدخل أحدكم الجنة بعطه . قالوا : ولا انت يا رسول الله ؛ قل : ولا اتا. الا ان يتفهدنى الله بمقفرة ورحمة (اخرجه البخارى ومسلم : اللؤلق والمرجان 283 وابن ماجة فى الزهد 60- والدارمى فى الرقانق )2 - وابن حنيل فى المسند بروايات عديدة) وقوله هنا : وصاحبها عانب عنها اشارة الى القيام بالصلاة على وجه خلاصها لله تعالى 22 76.6

Shafi 222