تدني لك الغايات أكبر همة
نورية همم الملوك كبار
11
حتى ملأت الخافقين مهابة
دانت لعظم نظامها الأقطار
12
وملكت سنجارا وما من بلدة
إلا تمنى أنها سنجار
13
وبسطت بالأموال كفا طالما
طالت بها الآمال وهي قصار
14
وجرت بأمداد الجياد شعابها
جري السيول وما عداك قرار
15
وثنى الفرات إلى يديك عنانه
والبحر ما اتصلت به الأنهار
16
وما ملكت رحبة مالك فتبرجت
منها لعينك كاعب معطار
17
جاءتك في حلل الربيع وحليها
قبل الربيع شقائق وبهار
18
نثرت عليك هوى القلوب محبة
وتود لو أن النجوم نثار
19
فأقمت كالشمس المنيرة إن نأت
عن أفقها فلها به أقمار
20
من كان نور الدين ثم أجنه
ليل السرى حفت به الأنوار
21
Shafi 119