بات يجتاب بأبكار الحيا
فهو كالحادي روايا إن ونت
في السرى صاح عليها وجلد
13
وكأن البرق فيها حاذف
تارة يخفو ويخفى تارة
يذعر الأبصار محمرا كما
قلب الحملاق في الليل الأسد
16
وعليل النبت ظمآن الثرى
خلع الخصب عليه حللا
وسقاه الري من وكافة
فتح البرق بها الليل وسد
19
ذات قطر داخل جوف الثرى
كحياة الروح في موت الجسد
20
فتثنى الغصن سكرا بالندى
Shafi 157