يطبق غيثه أرض الأماني ... ويسمو سعده السبع الطباقا
ويسبق عزمه كلم الليالي ... فكيف يحاولون له سباقا
ومن يطلب للمع البرق شأوا ... يجده أعز مطلوب لحاقا
وما بالجد فاق الناس صيتا ... ولكن بالندى والبأس فاقا
ومن خطب المعالي بالعوالي ... وبالجدوى فقد أربى الصداقا
وإن طرق العدى لم يرض منهم ... سوى هام الملوك له طراقا
وقد كره التلاقي كل صب ... كأن إلي الفراق به اشتياقا
وشدد بالخناق على الأعادي ... فتى راخى بنائله الخناقا # تلاقت عندك الآمال حتى ... أبى إسراف جودك أن يلاقا
Shafi 9