وفي الركب مطوي الضلوع على جوى ... متى يدعه داعي الغرام يلبه
إذا خطرت من جانب الرمل نفحة ... تضمن منها داءه دون صحبه
ومحتجب بين الأسنة معرض ... وفي القلب من إعراضه مثل حجبه
أغار إذا آنست في الحي أنة ... حذارا وخوفا أن تكون لحبه
ويوم الرضى والصب يحمل سخطه ... بقلب ضعيف عن تحمل عتبه
جلالي براق الثنايا شتيتها ... وحلأني عن بارد الورد عذبه
كأني لم أقصر به الليل زائرا ... تحول يدي بين المهاد وجنبه
ولا ذقت أمنا من سرار حجوله ... ولا ارتعت خوفا من نميمة حقبه
فيا لسقامي من هوى متجنب ... بكى عاذلاه رحمة لمحبه
ومن ساعة للبين غير حميدة ... سمحت بطل الدمع فيها وسكبه # ألا ليت أني لم تحل بين حاجر ... وبيني ذرى أعلام رضوى وهضبه
Shafi 171