أجدر بمن عاداك أن يتذللا
وبمن أردت لقاءه أن ينكلا
2
لم يزج أرمانوس نحوك رسله
حتى تخوف أن يكون الفيصلا
3
كالعير يوعر جاهدا فإذا رأى
إيعاره ضررا عليه أسهلا
4
قد ناب عن إسلامه استسلامه
بعد الخضوع عليه سترا مسبلا
5
ما فال رأي الروم لما عاجلوا
طلب الأمان مخافة أن يعجلا
6
فاستنزلوا عن ملكهم من لا يرى
فيه بمثل فعالهم مستنزلا
7
واستصفحوا هذي الصفاح فأطفؤا
بخضوعهم منها حريقا مشعلا
8
قد ماج بحرهم فلم يحفل به
بحر يغادر كل بحر جدولا
9
والريح إن هبت يهز هبوبها
نار الذبال بأن تحرك يذبلا
10
عنيت بشمس العزم بعد بزوغها
في . . . . . . . . . . . . .
11
Shafi 320