298

زادت حلاها ولو جاءتك عاطلة

من خالص التبر ما أزرى بها العطل

32

وراءها علما النصر اللذا كفلا

لمن أظلا بعز ليس ينتحل

33

من عقد من عذق النصر العزيز به

فما له أبدا عن ظله حول

34

عنت له فرص شتى دعاك لها

يا من به فرص العلياء تهتبل

35

وقلد الأمر ميمونا نقيبته

للهول مقتحم بالنصر مشتمل

36

إذا عرا الخطب لم يحضر مشورته

من فيه حرص ولا جبن ولا بخل

37

وكيف يأمن أبناء الزمان سطى

أبوهم خائف من بطشها وجل

38

روعته في مقامات قهرت بها

حتى اعتراه على إقدامه فشل

39

لا فل عزمك صرف النائبات فكم

عزت وذلت بك الأملاك والدول

40

والروم من علموا حقا بأنهم

إن سالموا سلموا أو قاتلوا قتلوا

41

Shafi 298