237

وشردها إباء سابقي

تعز به العقائل والمعاقل

42

ثناها عن مطامعها همام

له بالنصر رب العرش كافل

43

وما غمد الظبى حتى أزالت

جبالا لا تحركها الزلازل

44

وكان يزيرها في كل عام

عرابا شزبا قب الأياطل

45

لها نظر الأجادل إذ تخلى

وعند الأرض أجنحة الأجادل

46

إذا نزع الوجيف اللحم عنها

كساها ما تثير من القساطل

47

وإن عضت شكائمها وطاحت

أتاحت للعدى عض الأنامل

48

وقللت المدافع والمحامي

وكثرت الأيام والثواكل

49

وكم عضد الرماح ومشرعيها

بعزم كان أعرف بالمقاتل

50

همام خوف الأيام حتى

سعت أيامها فيما يحاول

51

Shafi 237