============================================================
ديوان المؤيد الضرر عنها فعلى من الدين ومعرفته توحيد الله محل اليدمن الجسم، فعلى يدافع عن التوحيد بنفيى التعطيل والتشبيه لسانا وعلما ويحمى حريم الدين باما وسيفا (1) " وهذا تفسير القول الذى رووه عن على " أنا يد الله الباسطة على الارض (2)" ولكن المؤيد فى شعره قال ويدارن لله العظيم ليسطتى ميسوطتان وها النبى وصتوه يدا نعمة نعم اليدان 7 ى أنه قال إن النبى " يد الله * وعلى "يد الله* أيضا . وجاء فى مرائر النطقاء فى تأويل قوله تعالى "وقالت اليهود يده الله مغلولةد(4) " والله تعالى ما له يد محدودة كآيدى خلقه وانما يده نعمته الباسطة على عباده وهو وليه وإمام زمانه وقوله "بل يداه ممسوطتان" عنى يه الامام والحجة اللذان هما مبسطان باقامة الدعوة والداعيان إلى عبادة اله وتوحيده (5) " فهذا يثبت ما ذهبنا إليه من أن الفاطميين وصفوا أئمتهم بجميع الصفاتالتى كانت لمحمد ولوصيه على ين أبى طالب . وإذا وجدنا المؤيد قد مدح إماب بانه "جنب الله" مثلا بقوله هو الوجه وجه الله والحجتب جنبه من الوخى قدقامت عليه الدلائل (2) وقوله: قد حله وچه الاله وچننبه ولسان: صذق حمد وجنانه 27) فهو أخذ هذا القول مما روى عن على أنه قال (8) وأنا جنب الله الذى ذكره فقال ان تقول تفس يا حسرتى على ما فرظت فى جشب الله (9)" أى أن المؤيد قد وصف الامام بصفة من الصفات التى قيل إن عليا وصف بها نقسه . فعلى روح الله القدسية الى أخضع لها كل المخلوقات وجعله السبب إلى توحيده والدليل إلى وجوده اذ نعته الله بصفته هوجنب الله وعينه وآذنه ووجهه ويده لتأنس الخلائق إلى معرفة توحيده باقامة حدوده (10) 1) المجالس للؤيدية ج 1 س 353. (2) المجالس الؤيدية ج 1 ص 353..
(3) القصبدة الحادية والثلاثون. (4) سورةللائمدة :64.
(5) سرائر التطقاءج 41. من (6) القصيدة 57 .--(7) القصيدة 33.
(8) سرائر النطقاءص 57. (4) سورة الزمر:6 م 10) سرائر النطقاء س6ه .
Shafi 96