============================================================
دبيوان المؤيد ابان على وهو أول أثمتهم وبعده كانت الاممامة فى الحسين والامامة بعد الحسين (1) لا تكون إلا فى ولد بعد والد ، وهذا أصل من أصول الكلام على انتقال الاممامة فى الأئمة من ذرية على وهذا هو التأويل الباطنى لقوله تعالى " وجعلها كلمة باقية فى عقبه" إلى يوم الدين (4).
و لكى يثبتوا وصاية على نجدهم قد رووا أحاديث كثيرة عن النبى كقوله "على منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى (3) * وأخذ المؤيد هذا المعنى ونظمه فى قوله ت ولكم يشد قوى بنى هارونه ولكم يهد بنا ينى هامانه كما أولوا كثيرا من الايات القرآتية قالوا إن بها إشارة إلى على بن أبى طالب كقوله تعالى لاإنما أنت منذر ولكل قوم هاد (5)" فرووا أن رسول الله قال فى شرح هذه الاية الكريمة " أتا المندر وعلى الهادى من بعدى (3) " وجاء فى الدعائم عن بعض الائمة الفاطميين أنه قال : المنذر رصول الله وفى كل زمان إمام منا يهديهم إلى ماجاء به رمول الله فأول اهداة بعده على ثم الائمة من بعده (7) * وفى ذلك قال المؤيد ولابائه عنى الله إذ قا ل تعالى "لكل قوم هاد () و وسروا قوله تعالى لرذلك الكتاب لاريب فيه "ه) " بأنه "اقسام بما هوغاية القسم ان ذلك الكتاب الناطق المترجم عن هذا الكتاب الصامت لا ريب فيه أنه مختار من الله لمحمد وصيا كاختيار ** من الله سبحاته تبيا (10 وأكدوا هذا التفسير بقصة رووها عن على (1) القترات ص80.
(2) سورة الزخرف : 028- المجالس والمسايرات 76 ومن الطريف أن الاسماعيلة الأغاخانية الوم لا يعتبرون الحسن ين على إماما من أنمتهم وذهبوا إلى أنه كان مستودعا لاخيه الحسين بن على 3) المجالس المؤيدية ج 1 ص 26 ورواية كلانى بر ص 20 أن النبى قال لعلى فأنت منى بمنزلة هارول من موشى (4) قصيدة 38- 10.- (5) سورة الرهد:7.
1) المجالس المؤيدية ج 1 س 159 وجاء فى المجلد السابع ص 2 من بحار الانواو .- قال ابن عباس لما نزلت هذه الآية قال رسول الله : " أنا المنذر وعلى الهادى من بعدى . يا على بلك هتدى المهثدون.
(7) دعاثم الاسلام ص 17. س (8) ق 36.
(9) سورة اليقرة : 2 ونلاحظ أنه لا يوجد فى هذه الآية قسم ولكن تأويل الغاطميين جلوها قسما (10) المجالس المؤيدية ج 1 ض 41 .
Shafi 88