============================================================
ديوان المؤيد 140 ولكني لم أجد اختلافا فى تأويل قوله تعالى " فتلتقى آدم رمن ربه كلمات قاب علييه (1" فقال جعفر بن منصور" إن آدم عرف ذنبه فاستقال ربه وتوسل اليه بالحدود العالية فلما استقبل التوبة بالكلمات التى تلقاها عاد حيا بالمواد التى اتصلت به (4) وجاء فى القترات والقرانات "والناطق والاساس والامام والحجه والداعى مثل على الخمسة الاشباح الووحانية التى جعلها الله على ساق العرش مكتوبة وفيها سأل آدم عليه اسلام ربه فتاب عليه (3) أما المؤيد فقال "كان آدم كلمة ونوح كلمة وابراهيم كلمة وموسى كلمة وعيسى كلمة وممد كلمة وأن وراءهم كلمات مجردة عارية عن الطين اتحدت نقوس هؤلاء الانبياء بها وتجمعت فيها أنوارها فصارت وهى شئ واحد(4) فكان المؤيد كاذ يرى أيضا ان الكلمات هى الحدود الووحانية الذين يمثلهم فى العالم الجثمانى الحدود السفلية الذين حدثنا عنهم فيما سبق قاذا رأينا المؤيد قد قال فى شعره واصفا للامام ت تلقاه آدم م من ربه فتاب وصادف حسن المتاب 59 ستطيع أن تفهم أن آدم لم يتلق الامام الموصوف من ريه ، انما تلقى آدم من ربه الحدود العلوية ، وأعلاها مرتبة حد السابق الذى هو ممثول الناطق وممثول الامام فى عصر الائمة ت ابراقيم حدث المؤيد بعد ذلك هما ورد فى شآن ايراهيم الخليل وتهكم بما أتى به المفسرون س مسم ف تفسير قوله تعالى " فلمئا جن علدينه اللبيل رآى كسوكبا قال هذا ربى فلما أفل قال لا أحب الافلين . فلمةا رأى القمر بازغا قال هذا ربى فلمئا افل قال لئن لم يهندنى رمبى لاكوتن من القوم الضالين . فلما رأى الشمنس ازغة قال هذا ربي هذا أكثبر فلما أفلت قال يا قوم أنى برى؟ يما شركون ()" فقد أنكر المؤيد أن يشرك نبى بالله ، وأن يتخذ الكواكب والقمر الشمس بآلهة له ، والنبى معصوم عن الخطأ والله تعالى يقول " إن الشرك لظلم عظيمد (8)" " إن الله لا يغفر أنه يشرك به ويغفر ما دون كذلك لمن (1) سورة "لبقرة 2 - 37. (2) سرائر التطقاء على هامش المجالس ج 2 ص 12.
(3) الفترات والقرانات ص 108. (4) المجالس المؤيدية ج 2 ص 30.
5) القصيدة11. (1 سورة الانعام:76- 27- 79. (7) سورة لقمال:13.
Shafi 154