============================================================
ديوان امؤيد هذا الاعتقاد مع جميع فرق الشيعة الأخرى إلا فرقة الزيدية الذين أجازوا إمامة المقضول مع وجود الافضل.
و لفاطميين حديث طريف عن أبى بكر أشار إليه المؤيد فى ديواته وأكثر من الحديث عنه فى مجالسه كما أجد له ذكرا فى أكثر الكتب الى بين يدى من كتب الدعوة ، ذلك أن ابكر كان حجة جزيرة لاخر إمام فى دور عيسى، وبحكم مكانته علم آن الله تعالى ميرسل نبيأ ي ختم به الانبياء، فطمع أبوبكر فى أن يكون هو النبى، ولكن الله أرسل عمدا فاضطر أبو بكر الى أن يؤمن بنبوة عمد طمعا فى أن يلى الوصاية ، فكان أبو بكر من أوائل الذين اعترفوا بنبو مد (1) وعلم بو يكر آن الله تعالى نص على وصاية على بن أبى طالب ، ولكنه همل على اغتصاب حق على* وقالوا إن ايا ذر الغفارى سمع أبا بكر وعمر وغيرهما ممن خالف عليا يتشا كون فيما بينهم ان النبى صلى الله عليه وسلم ، جمع الرياسة فى بته وإنهم عزموا فيما بينهم على مخالفة نص ال الاصاية ونقل أبو ذر هذا الحديث إلى النبى فاستدعى هؤلاه القوم فاقسموا بين يديه أنهم ماقالوا بهذا القول، وفى هذا الحديث اعتقد الفاطميون ن الله تعالى آنزل قوله : "يحلفون باله ما قالوا ولقد قاسوا كلمنة الكفر وكفروما بعد إسلامهم وهمثوا ما كم ينالوا (2) " ثم إن أيا يكر آراد آن يرد الحق الى أهله وأن ابنه ممدا كان يعظه ويحضه على اتباع على (3) ولكن عمر أغراه ومنعه على أن يلى الامر بعده (4) فكان عمر خليل أبى بكر وفيهما أنزل الله تعالى " يا ويلتى لنيتنى لم أترحذ قلانا خليلا( ال قال صاحب السرائر فى تاويل هذه الآية ، يعنى الظالم الثانى و لقده أضلينى عن ال الكر بصد إذ جاءنى وكان الشتيطان للانسان خذولا " يعنى ثانى الظلمة اى أنه لما احلت به الندمة لما عنى أنه أطاع الرسول فى ولاية على الذى هو سبيل الله ولم يطع شيطانه ولا اتخذ خليلا يعنى الذى قوى ضلاله وصده عن طاعة وليه وإمامه حتى ادعى منزلته (3) * وأول الفاطميوذ تول أبى بكر ولى شيطان يعترينى فاذا زغت فقومونى وقول الله تعالى : " ومن يكن الشينطان له1 فرين فتء قرينا (7) إن الشيطان هو عمر (8) لهذا كله تبرا القاطميون من الشيخين ونعتوهما بكل ما اتصف يه إبليس وفرعون 1) الجلس المؤيدية ج 2 ص 86 وج 2 ص 88. 21) سورة التوبة : 74..
(2) شرح الرسائل ج2 ص 1163 على هامش المجالس) .
4) سرائر التطقاء على مامش المجلس ج 2 ص 54. (5) سورة الفرقان : 28.
6) سرائر التطقاء على هامش المجالس جح 2 ص 52. 71) سورة النساء : 38 .
18 المجالس المؤبدية ح 2 س 136.
Shafi 144