============================================================
ديوان المؤيد الاقل من جهة الحوادث فهذه مشاركته ، ثم ان الحى ضد الميت وذاك (1) مضادة، وعلى هذا النحو ساق الفاظميون القول فى الصفات ، وكما أن المعتزلة اولوا الآيات التى تدل على التجسيم أويلا يتفق والتتزيه والتوحيد كذلك أول الفاطميون هذه الايات لنفى التشبيه عن اله تعالى فقالوا إن الذى يدين بصفات الله مشرك الشرك الخفى الذى قال عنه رسول الله "الشرك فى أمتى أخفى من دبيب التمل على صخرة صماء فى ليلة ظلماء (2) وفسروا قول الثبى " آعرفك بنفسه أعرفكم بربه* بأن ممرفة الالسان نفسه هو آن يعلم انه متشكل من حيث جسمه ب شكل عالم الجسم ، ومتشكل من حيث حركته بشكل عالم الافلاك والأجرام المتحركة، ومنتسب من حيث تفسه وعقله إلى عالم العقل والنفس ، وأنه مستغرق بكثيفة فى عالم الكثافة كالقطرة ال فى البحر، ومستغرق بحركته فى عالم الافلاك والاجرام المتحركة، ثم إنه بالنسبة إلى عالم العقل والنقس بحيث ألا يقع عليه موازنة ولا قياس ، فاذا ثبتت المعرفة على هذه الصيغة فسرقوله عالى " وريك فكبر (3) . ورووا أن عليا سئل عن التوحيد فقال : " التوحيد أن لاتتوهمه (4)" وأنه قال أيضا " وصفه تشبيه ونعته تمويه والاشارة إليه تمثيل والسكوت عته تعطيل والتوهم له تقدير والأخيار عنه تحديد (5) * وقوله "أولى الديانة لله تعالى معرفته وكمال معرفته توحيده ونظام توحيده نفى الصفات عنه وإقامة حدوده (3) : أما دعوة الله سبحانه بالأمماء والصفات فهى ضرورية فى عقيدة القاطميين اتباعا لقوله تعالى ن وله الاسماء الحنسنى فأدعوه يها ومذروا الذين يلحدون فى أسمائه (7)* على أن يكون التصور فى معانيها لا ينحى فيها إلى ناحية الشرك ، بل يعتقد أنه جل اممه منزه عن كل نعت يصلح لعباده (ه) . أما أسماء الله الحسنى التى ذكرت فى القرآن الكريم فهى اشارة إلى حدوده الروحانية العلوية والجسمانية السغلية ففى تأويل الآية السالفة ولله الاسماء الحستى فادعوه بها " اى هؤلاء الحدود فادعوه بها أى تطلبوا الوصول إلى ت وحيد الله تعالى من جهتهم وتدرعوا من مدارع النجاة برسالتهم (ه) . ولهذا نجد المؤيد ف بعض مناخاته قد قال :" واشهد آن لا إله إلا الذى لا يوصل إلا بحدوده إلى معرفة (1) ج 1 ص 104 مجالس. (2) المجالس المؤدية ج1 ص 104..
سواة اله: - المجال المؤيدية ج 1 ص 105 (4) المجالس للؤيدية ج1 ص100 .
5) من رسالة جلاء العقول لعلى بن عمد بن الوليد مخطوط رقم 25433 بلندن .
) كتز الولدص 159. (7) سورة الأعراف : 180.
4) المجالس ج 1 ص 107. (9) المجالس ج 1 ص 223
Shafi 104