252

Diwan Ibn Abi Hasina

ديوان ابن أبي حصينة

Editsa

محمد أسعد طلس

Mai Buga Littafi

دار صادر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

waƙa
وقال أيضًا وأنشده عند رجوع السيدة من مصر سنة ٤٤٥:
يَهنِي إِمامَ الفَضلِ فَضلُ إِمامِهِ ... وَسِجِلُّهُ بِعِراقِهِ وَبِشامِهِ
إِنَّ الَّذي قَد فاضَ مِن غُفرانِهِ ... أَضعافُ ما قَد فاضَ مِن إِنعامِهِ
خَيرٌ لَهُ مِن رِفدِهِ وَعَطائِهِ ... إِخلاصُ نِيَّتِهِ وَعَقدُ ذِمامِهِ
لا شَيءَ أَنفَعُ مِن تَعَطُّفِ قَلبِهِ ... وَرُجُوعِهِ عَن عَتبِهِ وَمَلامِهِ
يا فَخرَ مُلكِ بَني الفَواطِمِ وَالَّذي ... أَولاهُمُ في المَهدِ قَبلَ فِطامِهِ
لا يَبعُدَنَّ مُرسَلٌ أَرسَلتَهُ ... فَأَتى يَقُودُ لَكَ الغِنى بِزِمامِهِ
ما كانَ مِن طَلَبَ النجاحَ تَبَجُّجًا ... في قَولِهِ وَفَعالِهِ وَمَرامِهِ
إِنَّ الَّذي يَرمي السِهامَ نَوافِذًا ... يَرمي وَلَيسَ تُصِيبُ كُلُّ سِهامِهِ
مُستَوجِبٌ ساعٍ يَزيدُكَ سَعيُهُ ... نَفعًا إِذا ما زِدتَ في إكرامِهِ
وَمِنَ الرِجالِ ذَوِي المَحَبَّةِ ساهِرٌ ... يُلهِيهِ مَدحُكَ عَن لَذيذِ مَنامِهِ
لَو ماتَ وَانكَشَفَ الثَرى عَن رَمسِهِ ... لَوَجَدتَ حُبَّكَ في رَميمِ عِظامِهِ

1 / 253