178

Diwan Ibn Abi Hasina

ديوان ابن أبي حصينة

Editsa

محمد أسعد طلس

Mai Buga Littafi

دار صادر

Bugun

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

waƙa
مُتَوَّجٌ مِن بَني الشَدّادِ قَد جُمِعَت ... فِيهِ المَحامِدُ مِن جُودٍ وَمِن باسِ
مَن فَتَّشَ الناسَ مِن بَدوٍ وَمِن حَضَرٍ ... لَم يَلقَ مِثلَ أَبي العُلوانِ في الناسِ
مُرَدَّدٌ في أُصُولٍ غَيرِ ذاوِيَةٍ ... مِنَ النَدى بَينَ مِرداسٍ وَمَيّاسِ
مازلتُ أُفرِغُ في أَوصافِهِ هِمَمي ... دَهرًا وَأُتعِبُ أَقلامي وَقِرطاسي
حَتّى أَخَذتُ أَمانًا مِن مَكارِمِهِ ... أَن لا يُقَلقِلَ في الآفاقِ أَفراسي
يَشِتُّ وَفرِي وَلي مِن وَفرِ راحَتِهِ ... وَفرٌ وَأَعرى وَلي مِن فَضلِهِ كاسي
قَسا عَلَيَّ زَماني فَاستَجَرتُ بِهِ ... فَباتَ لي غَيرَ قاسٍ قَلبُهُ القاسي
يا مَن مَكارِمُهُ اللّاتي عُرِفتُ بِها ... مَكارِمٌ أَنبَتَت شَعرِي عَلى راسي
جَميلُ فِعلِكَ فخري في بَني زَمَني ... وَحُسنُ وَصفِكَ فَخري بَينَ جُلّاسِي
وَطِيبُ ذِكرِكَ لا يَنفَكُّ عَن خَلَدِي ... كَأَنَّ ذِكرَكَ مقرُونٌ بِأَنفاسي
وقال أيضًا يمدحه وهي القصيدة الثالثة من الأربع القصائد التي عملهن في تلك الليلة وأنشدها بحضرته العالية في صبيحة ذلك اليوم المذكور:
هاجَ الوُقوفُ بَرَسمِ المَنزِلِ الخالي ... صَبابَةً لَم تَكُن مِنِّي عَلى بالِ

1 / 179