Dirasat Falsafiyya Gharbiyya
دراسات فلسفية (الجزء الثاني): في الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة
Nau'ikan
لا يريد استبعاد «عيسى التاريخ» وإمكانية معرفته بالرغم من تسليمه بأن الأناجيل لم تكتب لإعطاء تاريخ حياة عيسى وبأنها تعبر عن عيسى الجماعة الأولى. كما حاول فوكس
E. Fuchs
إثبات اتصال بين عيسى التاريخ والتبشير. وبالرغم من استحالة تحويل التبشير إلى تاريخ إلا أن التبشير يفترض التاريخ، وبدون التاريخ لا يكون هناك تبشير. كما حاول روبنسون
I. Robinson
إثبات علاقة وجودية بين عيسى التاريخ والمؤرخ، وبالرغم من أنها علاقة تتم من خلال التبشير إلا أنها تثبت إمكانية فك الحصار الذاتي والخروج إلى موضوعية التاريخ. أما بيران
N. Perrin
فإنه ميز بين ثلاثة أنواع من المعارف؛ الأول: المعرفة التاريخية الموضوعية بعيسى التاريخ، ولادته وحياته ومماته، وهي مستحيلة، والثاني: المعرفة التاريخية التي لها دلالة بالنسبة لنا مثل المعرفة الأخلاقية وبشارة عيسى، وهي ممكنة، والثالث: المعرفة الإيمانية التي لها دلالة بالنسبة للإيمان المسيحي وحده مثل الخلاص والفداء والخطيئة وهي أيضا مستحيلة. ومن ثم يجد حلا وسطا بين موقف نقد الأشكال الأول وبين موقف الكنيسة الثاني.
5
وقد حاول جرمياس
J. Jeremias
Shafi da ba'a sani ba