Addini da Wahayi da Musulunci
الدين والوحي والإسلام
Nau'ikan
Religions du Monde
عن كلام جولد صيهر في شيء.
وقد تنبه سيد أمير علي إلى أن أمثال هؤلاء المستشرقين اعتبروا معنى الانقياد الذي فسر به لفظ إسلام انقيادا مطلقا لإرادة لا حدود لسلطانها، ولا كسب لأحد معها، فجاء يبين في كتابيه «روح الإسلام
Sprit of Islam » و«الإسلام
Islam » أن ليس في استعمال كلمة إسلام لغة أو شرعا ما يدل على معنى الانقياد المطلق والخضوع المتضمن لمعنى الجبر كما يفرضه عادة أكثر الباحثين من علماء الغرب. على أن سيد أمير علي يقرر أن المعنى الشرعي للإسلام هو الكد في تحري الرشد والتماس الفلاح بتزكية النفس، كما يؤخذ من الآيات:
وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ،
5
ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها .
6
وذلك يستلزم معنى الطاعة الإرادية ظاهرا وباطنا، والرشد هو الهدى والفلاح، وهو الذي يهدي إليه القرآن من تصديق خبر الله وامتثال أمره، كما يقول ابن قيم الجوزية.
Shafi da ba'a sani ba