كما أنَّ الأعمال الصالحة لا تُفيد العبد شيئًا ما لم تكن مقبولة، فالشأن كل الشأن في القبول لا في العمل.
والذي يزيل الإشكال ويدفع التعارض بين الآيات والحديث هو حمل "الباء" في الآيات على السببية، وفي الحديث على المعاوضة، فالآيات أثبتت الأسباب، والحديث نفى وجوب الثواب، والله سبحانه أعلم بالصواب.