أَنْ الزَّائِدَة:
هيَ التَّالِيةُ لـ "لَمَّا" الحينية نحو: ﴿فَلَمَّا أنْ جَاءَ البَشِيرُ﴾ (الآية "٩٦" من سورة يوسف "١٢") . ومثلُه قولُ لَيلى الأَخيلية:
ولَمَّا أنْ رَأَيْتُ الخَيْلَ قُبْلًا ... تُبَارِي بالخُدُودِ شَبَا العَوَالي
والواقِعَةُ بينَ الكَافِ ومجرورِها كقول كَعب بن أرْقَمَ اليَشْكري:
ويَومًا تُوافِينا بِوَجْهٍ مُقَسَّمٍ ... كأَنْ ظَبْيَةٍ تَعْطُة إلى وَارِقِ السَّلمَ
أو بَيْنَ فعلِ القَسَم وَلَوْ، كقولِ المسيَّبِ ابْنِ عَلَس:
فَأُقْسِمُ أَنْ لَوْ الْتَقَيْنَا وَأَنْتُمْ ... لكانَ لكُم يومٌ مِن الشَّرِّ مُظلِمُ
(الرواية الصحيحة "وأقسم لو أنا التقينا" ولا شاهد فيه)