Dictionary of Algerian Notables
معجم أعلام الجزائر
Mai Buga Littafi
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
الطريقة، فنفاه الفرنسيون الى كورسيكا Corse في البحر المتوسط. ثم أذن له بالعودة، ففتح الزاوية التي أسسها أبوه قرب بقيرات ومات فيها. (١)
تكوك- ابن (١٢١٨ - ١٣٠٧هـ / ١٨٠٣ - ١٨٩٠م)
الشارف بن الجيلاني بن تكوك: فقيه، من أنصار الطريقة السنوسية، ولد بقرية قرب مستغانم، وتعلم بها. هاجر الى المغرب الاقصى أثر حادث وقع لأحد شيوخه. وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر، عاد وأسس زاوية سنوسية (١٢٧٦هـ) قرب بقيرات، ومات بزاويته. (٢)
التلاليسي (.. - بعد ٧٦٧هـ / .. - بعد ١٣٦٢م)
محمد بن ابي جمعة بن علي التلاليسي، أبو عبد الله: طبيب، شاعر، أديب، من أهل تلمسان. برع في الطب، فقربه السلطان أبو حمو موسى الثاني (٧٦٠ - ٧٩١هـ) واتخذه طبيبا لنفسه. له قصائد في المديح والوصف والرثاء، وموشحات جيدة. (٣)
_________
(١) أوراق جزائرية.
(٢) أوراق جزائرية.
(٣) بغية الرواد. ونفح الطيب. وتاريخ الادب الجزائري ١٨٥.
التلمساني (٦٠٩ - ٦٩٠هـ / ١٢١٣ - ١٢٩١م) ابراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى، أبو أسحاق. الأنصاري التلمساني: شاعر، أديب، من فقهاء المالكية. ولد بتلمسان، انتقل أبوه به الى الأندلس وهو ابن تسعة أعوام، وسكن مالقة مدة، وبها قرأ معظم قراءته. ثم انتقل الى سبتة واستقر بها الى ان مات عن سن عالية فسحت مدى الانتفاع به. قال ابن الخطيب: كان فقيها عارفا بعقد الشروط، مبرزا في العدد والفرائض. أديبا، شاعرا، محسنا، ماهرا في كل ما يحاول، نظم في الفرائض وهو ابن ثمانية وعشرين عاما أرجوزة محكمة بعلمها، ضابطة، عجيبة الوضع" وقال ابن عبد الملك: " وخبرت منه في تكراري عليه، تيقظا وحضور ذهن، وتواضعا، وحسن إقبال وبر، وجميل لقاء ومعاشرة، وتوسطا صالحا فيما يناظر فيه من التواليف، واشتغالا بما يعنيه من أمر معاشه، وتخاملا في هيئته ولباسه، يكاد ينحط عن الاقتصاد، حسب المألوف والمعروف بسبتة". وقال ابن الزبير: "كان أديبا لغويا، فاضلا، إماما في الفرائض". له "أرجوزة في الفرائض"،
التلمساني (٦٠٩ - ٦٩٠هـ / ١٢١٣ - ١٢٩١م) ابراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى، أبو أسحاق. الأنصاري التلمساني: شاعر، أديب، من فقهاء المالكية. ولد بتلمسان، انتقل أبوه به الى الأندلس وهو ابن تسعة أعوام، وسكن مالقة مدة، وبها قرأ معظم قراءته. ثم انتقل الى سبتة واستقر بها الى ان مات عن سن عالية فسحت مدى الانتفاع به. قال ابن الخطيب: كان فقيها عارفا بعقد الشروط، مبرزا في العدد والفرائض. أديبا، شاعرا، محسنا، ماهرا في كل ما يحاول، نظم في الفرائض وهو ابن ثمانية وعشرين عاما أرجوزة محكمة بعلمها، ضابطة، عجيبة الوضع" وقال ابن عبد الملك: " وخبرت منه في تكراري عليه، تيقظا وحضور ذهن، وتواضعا، وحسن إقبال وبر، وجميل لقاء ومعاشرة، وتوسطا صالحا فيما يناظر فيه من التواليف، واشتغالا بما يعنيه من أمر معاشه، وتخاملا في هيئته ولباسه، يكاد ينحط عن الاقتصاد، حسب المألوف والمعروف بسبتة". وقال ابن الزبير: "كان أديبا لغويا، فاضلا، إماما في الفرائض". له "أرجوزة في الفرائض"،
1 / 63