219

Dibaj Wadi

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

Nau'ikan

Maganar Baka

أحدهما: أن يريد ومن ضاق عليه العدل مع ما فيه من السهولة والخفة على النفس بترك التبعات، فالجور عليه أضيق لما فيه من الصعوبة وضيق النفس.

وثانيهما: أن يريد ومن ضاق عليه العدل فلم يبسط يده في الأخذ؛

بل يحتاط ويتحرج في ذلك، فالأولى أن يفعل ذلك في الجور ويكف نفسه عنه.

(15) ومن خطبة له عليه السلام لما بويع في المدينة

(ذمتي): الذمة هي: العهد والميثاق.

(بما أقول): ما ها هنا إما موصولة أي بالذي أقوله، وإما مصدرية أي بقولي من صدق المقالة، والوفاء بالذمم والعهود كلها.

(رهينة): أي مرتهنة، فلا تخلص إلا بالوفاء بها.

(وأنا به زعيم): أي كفيل، والكفيل: زعيم، كما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم(1): ((الزعيم غارم))(2) وأراد به الكفيل.

(إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات): صرح الحق وانصرح، أي بان وظهر، والصرح بالتحريك: الخالص من كل شيء.

قال المتنخل الهذلي(3):

Shafi 224