159

Dibaj Wadi

الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي

Nau'ikan

Maganar Baka

(أرسله بالدين): جعله رسولا، الباء في قوله: بالدين يحتمل أن تكون للإلصاق(1) مثلها [في قوله] (2): كتبت بالقلم، ويحتمل أن تكون للحال أي دالا على الدين مثلها في قولك: خرجت بسلاحي أي متسلحا.

(المشهور): الذي لا ينكره أحد بلغه، لما فيه من المصالح الملائمة للعقول، أو المقطوع(3) بصحته لقوة براهينه.

(والعلم المأثور): أراد بالعلم توحيده تعالى والإقرار بربوبيته وغير ذلك، مما اشتمل عليه قوله تعالى: {فأوحى إلى عبده ما أوحى}[النجم:10]، وأراد بالمأثور ما أبلغه من علم الأنبياء قبله، وفي بعض النسخ: (والعلم) بفتح اللام، ولا معنى له هاهنا.

(والكتاب): يعني القرآن(4).

(المسطور): المكتوب، والسطر: الكتب.

قال رؤبة(5):

واعلم بأن ذا الجلال قد قدر .... في الصحف التي قد كان سطر

(والنور): مجاز ها هنا، وحقيقته الضياء، وهو هنا عبارة عن العلوم والأحكام التي جاء بها الرسول.

(الساطع): المرتفع، ومنه سطع الفجر إذا ارتفع وعلا.

(والضياء): وهو كل ما أضاء وظهر ضوؤه.

(اللامع): لمع البرق إذا ظهر ضوؤه مرة بعد أخرى.

Shafi 164