الثامن عشر: يسقط النزح بغور الماء، سواء كان نزحا مستوعبا أو لا، فلو عاد لم يجب، للعفو عن الحمأة، وعدم معرفة كون العائد هو الغائر.
ثم أقسام غير المتغير أربعة عشر:
الأول: ما لا مقدر له، فالكل عند قوم (1)، لعدم الأولوية. وأربعون (2): ولا وجه له، وثلاثون، لحديث كردويه (3). والأول أنسب.
وفي المعتبر: يمكن أن لا نزح هنا، إعمالا لروايتي طهارة البئر فيه، وحمل الباقيات على مواردها، قال: وهذا يتم لو قلنا: (إن النزح تعبد (4).
الثاني: ما ينزح له كل الماء، وهو: موت البعير، في المشهور الصحيح السند عن الصادق (عليه السلام) (5).
وعن الباقر (عليه السلام): كر (6) والراوي عمرو بن سعيد فطحي.
وصب الخمر في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) (7)، وكذا في قليله.
وقال الصدوق: في القطرة عشرون دلوا (8)، لرواية زرارة عن الصادق (عليه السلام) (9).
وفي رواية كردويه عن أبي الحسن (عليه السلام) لقطرة النبيذ المسكر: (ثلاثون دلوا) (10)
Shafi 92