حدثني من سمع عليا يقول: (( إن من خياركم كل مفتتن تواب )) . قيل: فإن عاد ؟ قال : (( فليستغفر وليتب )). قيل: فإذا عاد ؟ قال : (( فليستغفر وليتب )) . قيل: إلى متى ؟ قال: (( حتى يكون الشيطان هو المخسور )) .
(281) حدثنا مكحول بن إبراهيم (1) ، عن عصام بن قدامة [البجلي]، عن رجل (قال أبو جعفر: أحسبه عكرمة) (2)،
عن ابن عباس، قال: (( من قال أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. ثلاثا، غفر الله له وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر)) (3)
(282) حدثنا جعفر بن محمد بن عبدالسلام (4) ، عن المحاربي، عن عامر بن يساف [من أهل اليمامة]، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل، عن أبي ذر،
عن أبي هريرة، قال من قال: ((أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. ثلاث مرات، غفر الله له ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف )) (5) .
*****
(283) حدثنا أحمد بن صبيح، عن [سفيان] بن عيينة، عن جابر [الجعفي].
عن أبي جعفر [الباقر]، قال: إني لأكتمها ولدي مخافة أن يتكلوا : (( أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. من قالها ثلاثا غفر الله له ذنوبه، وإن كان قد فر من الزحف. أو قال: وإن كانت مثل زبد البحر)) (6) .
Shafi 120