العبدي عن أبي سنان عن الحسن عن حذيفة قال: كان شاب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يبكي عند ذكر النار حتى حبسه ذلك في البيت، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه، فلما نظر إليه الشاب قام إليه فاعتنقه وخر ميتا، فقال عليه السلام: جهزوا صاحبكم فإن الفرق من النار فلذ كبده والذي نفسي بيده لقد أعاذنا الله تعالى منها، من رجا شيئا طلبه ومن خاف من شيئ هرب منه.
قال ابن عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيديه.
***
انتهى ما تم انتقائه.
Shafi 265