فلابد أن يرزوا بأمر يسوءهم ... فقد أحدثوا جرمًا على حاكم الأمم ودخلت (١) المرية يوم الجمعة [....] من عام اثنين وأربعين وخمسمائة.
٨٨ - عبد الملك بن محمد بن الفتح بن إبراهيم بن جعفر الأنصاري.
٨٩ - عبد الملك بن محمد بن مروان بن خطاب (٢): مرسي، ابن أبي جمرة؛ روى عن أبيه ورحل إلى المشرق، وروى عن سحنون ابن سعيد. روى [١٠ و] عنه ابنه مروان.
٩٠ - عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الأيادي اشبيلي ثم داني أبو مروان (٣): وقد تقدم رفع نسبه في رسم ابنه زهر، روى بالأندلس عن طائفة من اهلها، ورحل وحج ودخل القيروان ومصر وأقام في رحلته طويلا، ثم قفل إلى الأندلس واستوطن دانية. روى عنه ابنه أبو العلاء وكان فقيهًا حافظًا يقظًا ذاكرًا متفننًا في معارف ماهرًا في الطب، تعلمه في رحلته عند رؤساء أهله حتى برع فيه وشهر به وأورثه عقبه، متقدمًا في التعاليم وجلب من المشرق دواوين من فنون العلم على تفاريقها منها [؟..] فهو اول من أدخله الأندلس، وتوفي بدانية ودفن بازاء الجامع القديم مع قبر أبي الوليد الوقشي.
_________
(١) يعني دخول الأفرنج لها في هذا العام، ثم استردها المسلمون سنة ٥٥٢.
(٢) ترجمته في التملة رقم: ١٦٨١.
(٣) ترجمته في التكملة رقم: ١٦٩١ وطبقات الأمم: ٨٤ وابن أبي اصيبعة ٢: ٦٤.
1 / 37