195

Dhayl Wa Takmila

السفر الخامس من كتاب الذيل

Bincike

إحسان عباس

Mai Buga Littafi

دار الثقافة

Lambar Fassara

١

مسجده الذي أقرأ به أكثر حياته إلى جامع العدبس، وكان يعلم به ويؤم في صلواته الجهرية، ويؤم القاضي أبو جعفر بن منظور في صلاتي السر؛ أنشدت على شيخنا أبي الحسن الرعيني ﵀ عنه ولنفسه (١): ما جاء عفوًا فخذ ... وما أبى فتجنب [٦١ و] ولا ترد كل مرعى ... ولا ترد كل مشرب فربما لذ طعم ... وفيه سم مقشب وبه (٢): لما أطلت وشمس الأفق مشرقة ... أبصرت شمسين من قرب ومن بعد من عادة الشمس تعشي عين ناظرها ... وهذه نورها يشفي من الرمد وبه: مالي أرى أيامنا ... تمر مرًا مسرعا ذا حسبت أشهرًا ... حسبتهن جمعا ولم نكن نعنى بأن ... نبطئ أو أن تسرعا لو لم تكن أعمارنا ... وهن يذهبن معًا

(١) برنامج الرعيني: ٨٩. (٢) أنظر المغرب ١: ٢٥٦ والرعيني: ٨٩ وأختصار القدح: ١٥٦ والنفح ٥: ٢٧.

1 / 200