الإسناد ، قد ترجمه الذهبي في «تاريخ الإسلام» وقال : «ولم يكن ثقة ، زور عدة طباق» (1)، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ضعفه البرقاني وغيره (2)، لكن الحديث في حقيقته منقول من كتاب «الزهد» لعبد الله بن المبارك ، وهو أول حديث في الكتاب المذكور (3)، وفيه راوي الكتاب عنه وهو الحسين بن الحسن المروزي ، حيث حدث به عنه سنة 245 ، وساقه المؤلف من طريقه في مواضع أخرى (4).

وهو حديث صحيح افتتح به الإمام البخاري كتاب الرقاق من صحيحه (5)، ورواه ابن أبي شيبة (6)، والإمام أحمد (7)، ووكيع بن الجراح (8)، وهناد بن السري (9)، وعبد بن حميد (10)، والدارمي (11)، والترمذي (12)، وابن ماجة (13)، والطبراني (14)، وأبو نعيم الأصفهاني (15)، والحاكم (16)،

Shafi 102