Dhayl Nafahat Rayhana
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
Bincike
أحمد عناية
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1426ه-2005م
Inda aka buga
بيروت / لبنان
Nau'ikan
نبي حبيب الله فينا مشفع
له الرتبة العلياء والنسبة الغرا
تسامت على هام السماك بمجدها
فتاهت على الجوزاء وارتفعت قدرا
أروم امتداحيه بكفء فأزدري
له من بنات الفكر مجلوة بكرا
لعمري لا أرضى الدراري ولو دنت
لأنظمها في مدحه فذر الدرا
وما مدح المداح تحصر فضله
وقطر الغوادي من يطيق له حصرا
ولو أن ألفا ينظمون مديحه
لما بلغوا من بعض أفضاله العشرا
وناهيك من قد جاءنا في مديحه
من الله آيات مدى دهرنا تقرا
منها : |
وصلى إلهي مع سلام على الذي
أنال الورى فخرا يفوق على الشعرى
مدى الدهر ما غنى على الدوح ساجع
وما أسبل المشتاق من دمعه قطرا
وقد امتدحه جناب قاضي القضاة بدمشق الشام ، المولى المحترم مصطفى أفندي | الشهير بمدحي ، بقصيدة سنية ، مطلعها قوله : + ( الطويل ) + |
كأن دمشق الشام وجه حبيبة
تهلل نورا مثل شمس الظهائر
فأجابه ، حفظه الله تعالى عنها ، بهذه القصيدة من الوزن والقافية : |
ألفظك أم در بأسلاك ماهر
أم الروض قد وشاه حسن الأزاهر
أم الزهر لاحت في سماء مطالع
أم الزهر باد للعيون النواظر
أم اللؤلؤ الرطب النضيد منظم
قلائد جيد ناضر الحسن باهر
أم السحر وافى من نظامك معجزا
بعزم به حليت عزم الكواسر
معانيه فاقت في بديع بيانها
فأطرق إجلالا له كل ماهر
كتبت فوشيت الطروس براحة
لها راحة في الفضل بين الأكابر
فكم ألف فاقت على غصن بانة
وميم كثغر بالملاحة سافر
لأقلامك السمر الرقاق فضائل
يقصر عنها فعل بيض البواتر
إذا حكمت في مشكل عز دركه
لفصل خطاب فهي أعدل ناصر
عقدت لسان النطق عن كل فاضل
وأخمدت نار الفكر من كل شاعر
فلا غرو أن أصبحت في الأوج راقيا
إلى رتبة فوق السها والزواهر
فيا فاضلا ما إن لنا عن علومه
غناء ولا عن فضله المتزاخر
لئن فخر المداح يوما بمدحهم
فإني بمدحي حزت أسنى المفاخر
حبيت بنظم مثل طبعك رائق
رقيقا فيا أهلا به خير زائر
ولما اجتلبت الفكر في وصف حسنه
وجمت ولم تلمع بوارق خاطري
|
Shafi 12