لمكروهاته أبدا أقاسي """""" صفحة رقم 81 """"""
وعاركت الزمان وعاركتني
نوائبه إلى أن شاب راسي
فلم أر لي على همي معينا
وإفلاسي سوى كيسي وكاسي
ومن مقطعاته : ( البسيط )
إن المنايا لتأتي وهي صاغرة
للحظك الفاتن الفتاك بالبطل
كي تستفيد فنون الموت قائلة
بين لنا كيف علم القتل بالمقل
وقوله : ( السريع )
قد قلت لما صرت من شعره
والردف في حال كحال المريض
من منصفي إني رماني الهوى
والعشق في أمر طويل عريض
وقوله : ( الوافر )
أقول له اعتراني منك سقم
وأوجاع وداءات عظام
فيعرض قائلا لا تشك مني
سقاما حيث لم تبل العظام
وقوله : ( الكامل )
بأبي وبي ترف الأديم يشف عن
ماء الحياة بضاضة في جسمه
في كل عضو منه تبصر كل ما
أضمرت قبل وقوعه في وهمه
وقوله : ( الوافر )
وكنت أقول إني حين يبدو
لخدك عارض يسلو فؤادي
فلما أن بدا زادت شجوني
كأني في هواك على المبادي
وقوله في طول النهار في الصوم : ( الوافر )
أرى الأيام في الإفطار تمضي
كلمع البرق أو سقط الدراري
وفي شهر الصيام يطول حتى
كأن الليل ضم إلى النهار
وقوله فيه أيضا : ( الوافر )
كأن الليل في الإفطار طرف
يدور على الرحى صلب الأيادي
ويمشي في الصيام على الهوينى
كأن أمامه شوك القتاد
وقوله في أهل قرية التواني ، وفيه تمام التورية : ( الوافر )
نزلنا في التواني مع سراة
رقوا طرف المعالي في أمان
توانى أهلها عنا وأغضوا
فلا عاشت لحى أهل التواني
وللشهاب : ( م . الكامل )
من يتبع رأي الأماني
لم ينج من مطل التواني
Shafi 81