نزل الصياصي في ذرا الآساد """""" صفحة رقم 76 """"""
وله أيضا : ( الخفيف )
زار هذا الحبيب في إبانه
وأتى والدلال أكبر شانه
وسقاني من الرضاب شمولا
تركتني من صده في أمانة
قده العادل الرشيق علينا
جار في حكمه وفي سلطانه
خده كالشقيق والخال فيه
مثل قلب المحب في نيرانه
ساقني للغرام فيه جمال
شاقني العجب فيه مع خيلانه
يا لها من شمائل كشمول
سرقت عقل ذي الحجا من مكانه
وقد عارض بها أبيات البحتري ، وهي قوله : ( الخفيف )
لج هذا الحبيب في هجرانه
ومضى والصدود أكبر شانه
والذي صير الملاحة في خديه
وقفا والسحر في أجفانه
لا أطعنا الوشاة فيه ولو
أسرف في ظلمه وفي عدوانه
يا خليلي باكرا الراح صبحا
واسقياني من صرف ما تمزجانه
ودعا اللوم في التصابي فإني
لا أرى في السلو ما تريانه
وقول المترجم : ( م . الكامل )
بالله أقسم والفلق
أن المنية في الحدق
لا بالسوابغ يتقى
سهم اللحاظ ولا الدرق
بل إنما رسل المنايا
في الجفون لمن رمق
سود العيون ونجلها
أرمين في قلبي الحرق
حطمت جيوش الصبر حتى
ما بقي فيها رمق
وهي على منوال قصيدة ابن مطروح ، التي أولها قوله : ( م . الكامل )
بأبي وبي طيف طرق
عذب اللمى والمعتنق
وقصيدة أحمد بن حميد الدين ، التي مطلعها قوله : ( م . الكامل )
إياك من سود الحدق
فهي التي تكسو الأرق
لا يخدعنك حسنها
فالأمن يتبعه الفرق
وللمترجم قوله : ( م . الكامل )
إني لأصبر في الملمات
الثقال ولا أبالي
وأنازل البطل الكمي
Shafi 76