29

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Bincike

أحمد عناية

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1426ه-2005م

Inda aka buga

بيروت / لبنان

Nau'ikan

Adabi

قد رمتني العيون في أسر عينيه

كما قد جننت في وجناته

بين لحظي وطرفه حمل القلب

غراما كثقل لوم وشاته

بهج يملأ العيون سرورا

مثل ملء الفؤاد من حسراته

لو رأت حسنه الحسان لقالت

جل من ذا الجمال من آياته

أو رأى البدر وجهه أقسم البدر

بأني اكتسبت من هالاته

أو لشمس النهار يبدو تمنت

برقعا من جماله وصفاته

قل إذا ما رنا وألفت جيدا

وتهادى كاللدن في خطراته

ما مهاة الصريم ما ريم حزوى

ما قضيب الأراك في ميلاته

هو دائي وعلتي ودوائي

وحياتي في وصله وحياته

ما ثناني المطال لو طال هجري

وجفاه يعد من حسناته

بحر حسن في سيبه راح يحكي

بحر علم في فضله وهباته

الكريم السليم ذاتا وطبعا

وفريد الزمان في مكرماته

الحسيب النسب عما وخالا

والزكي الآباء مع أمهاته

والأريب الأديب نثرا ونظما

من فنون البديع في أبياته

من جاءت لنا هويضمة الكشحين

خود كالريم في لفتاته

غادة كلما نظرت إليها

أرجعت لي الغرام بعد انبتاته

كلما حمت حولها بجواب

كي أنال الفخار في إثباته

أقعدتني الخطوب عن مدح مولى

لا يجارى وما امتداحي لذاته

بل وماذا أقول في وصف من قد

لا أرى أنني كبعض رواته

سيدي سيدي إليك اعتذاري

من زماني فالغدر من عاداته

روض فكري قد جف لما جفاه

صيب البرء لم يعد لسماته

أنا شروى المصاب في العقل والذهن

ونطقي قد غاض في لهواته

فاقبل العذر ثم عد عن النقد

وسامح من لج في سقطاته

وابق سلما من كل ما يتوقى

راقيا للكمال في درجاته

ما أمالت في النيربين شمال

غصن بان فنبهت ساجعاته

وللمترجم تخميس هذه الأبيات ، والأصل لسيدي سعد الدين بن العربي : + ( البسيط ) + |

Shafi 33