197

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Bincike

أحمد عناية

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1426ه-2005م

Inda aka buga

بيروت / لبنان

Nau'ikan

Adabi

لهف قلبي وليت شعري أيجدي

قول مأسور لحظه لهف قلبي

رشأ بالشآم شمت عبير الورد

من نحوه فعطر لبي

كان عشقي له بجارحة السمع

جزاها العتبى بلا دخل عتب

فأنا اليوم موسوي الهوى من

قبل رؤياه هائم العقل مسبي

غير أني له على سنن الرق م

مقيم في حال بعدي وقربي

إن يكن في هواه إطلاق دمعي

جايزا قد رآه فالله حسبي

فسقى جلقا ولا غرو أن تختال

في بردتين تيه وعجب

كيف لا تدعي على المدن فخرا

بأمين فرد الزمان المحبي

الإمام الهمام حامي حمى الآداب

بالفضل والندى والتأبي

حاك وشيا من القريض عجيبا

قصرت عنه همة المتنبي

قلم في يديه كم حل صعبا

وازدرى في مضائه كل عضب

أيها الفاضل الذي لا سواه

للمعالي روح به الكون محبي

هاك عذراء ليلة عن نبو الفكر

وافت من الخجالة تحبي

تطلب الاعتذار منك وها

قد نزلت من ندى علاك برحب

وابق واسلم ما غردت ساجعات الورق

في أيكها ولبى ملبي

قوله في هذه القصيدة ' فأنا اليوم موسوي الهوى ' إلخ ، هو من قول مظفر الدين | الأعمى : + ( م . الكامل ) + |

قالوا عشقت وأنت أعمى

ظبيا كحيل الطرف ألمى

وحلاه ما عاينتها

لكنها طرقتك وهما

ومتى رأيت جماله

حتى كساك هواه سقما

وبأي جارحة وصلت

لوصفه نثرا ونظما

والعين داعية الهوى

وبه تنم إذا تنمى

فأجبت إني موسوي م

العشق إدراكا وفهما

أهوى بجارحة السماع

ولا أرى ذات المسمى

ومثله قول أبي تمام ، في جارية تغني بالفارسية : |

ولم أفهم معانيها ولكن

شجت كبدي فلم أخمد شجاها

فكنت كأنني أعمى معنى

أحب الغانيات ولا أراها

هو من قول بشار بن برد : + ( البسيط ) + |

يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة

والأذن تعشق قبل العين أحيانا

قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم

الأذن كالعين توفي القلب ما كانا

وبعث إلي من تحائف فكره قوله من قصيدة ، مطلعها : + ( الخفيف ) + | |

Shafi 201