129

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Bincike

أحمد عناية

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1426ه-2005م

Inda aka buga

بيروت / لبنان

Nau'ikan

Adabi

وحسنه الزاهر في وجهه

كالروض يرويه عن الأزهر

لكن لسلب الروح من حبه

جرد ماضي طرفه الأحور

وقام يروي الحسن عن يوسف

وثغره يروي عن الجوهر

وللأديب محمد بن السمان عروض ذلك من الوزن والقافية ، وهي : + ( السريع ) + |

من قده والناظر الأحور

قتلت بالأبيض والأسمر

ظبي بداجي شعره ما بدا

إلا وغاب البدر والمشتري

من عند رضوان غدا نافرا

وريقه العذب من الكوثر

ذو وجنة حمراء بل جنة

قد زخرفت بالسندس الأخضر

وقامة تزري بغصن النقا

ولفتة تسبي طلا الجؤذر

وخده من فرط ماء الحيا

يروي حديث الجامع الأزهر

واللحظ والريق لقد أنشدا

ما أحسن اللوز على السكر

وقد نسجا على منوال أبيات المصنف ، رحمه الله تعالى ، التي هي أرق من | الشمول ، وألطف من الشمال . وهي : + ( السريع ) + |

أما اكتفى عن ذلك الخنجر

بفعل ماضي طرفه الأحور

غصن متى ألوى عنان الرضا

ينفر عنا نفرة الجؤذر

إذا بدا يخطر في أبيض

حدث عن الأبيض والأسمر

يضمنا من وصله مجلس

مفرح المنظر والمخبر

فاشرب من الأحمر في كفه

كأسا على شاربه الأخضر

وخلني أحظى ولو خلسة

بنهلة من ريقه السكري

فإنما ريقته كوثر

أغنت بصهباها عن الكوثر

وللمترجم من معشراته الفائقة ، قوله : + ( الخفيف ) + |

انجلت بالصفات والأسماء

ذات حسن سمت على أسماء

أدهشتنا بحسنها إذ تثنت

بين تلك الظلال والأفياء

أثبتتنا بنورها مذ تجلت

فبقينا ولم نزل في فناء

أسعدتنا منها بطلعة وجه

عنه كل الوجود برق سناء

أسفرت عن نقابها فأرتنا

من سناها الظهور عين الخفاء

أيها الفارق المثني رويدا

لا تواري الشموس بالأنواء

إن وجها من الحبيب نراه

قد تجلى من حسنه في مرائي

إن تدانى بدا لكل البرايا

أو تناءى بدا بإسم السواء

|

Shafi 133