120

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Bincike

أحمد عناية

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1426ه-2005م

Inda aka buga

بيروت / لبنان

Nau'ikan

Adabi

متناسق كالدر في العقد

الذي نظمت ثقوبه

بفقاهة تنسي الألى

في الدهر واحده أديبه

وإذا ذكرنا الشعر فهو

كما سمعت به حبيبه

وافتك مثل الروض يهدي

عرفه نفحا جنوبه

ومديحك السامي غدا

فرضا على مثلي وجوبه

والمهر منك جوابها

وكفاه فخرا من يجيبه

نفحتك مني بالثناء

وطاب عنبره وطيبه

وقوله ، وقد كتبه للفاضل الماهر ، والأديب الشاعر ، محمد بن مراد بن محمد | السقاميني أمين فتوى السادة الحنفية ، بدمشق المحمية ، مادحا له بهذه الأبيات ، الحرية | بالإثبات . وهي : ) الكامل ) |

لك في المعالي رتبة من دونها

زهر النجوم وتلك فوق هلالها

فلذاك أنت أمين أسرار الهدى

والله قد أولاك حسن خلالها

وجواهر النعمان عزت غيرة

إلا عليك لمن بغى لمنالها

فاهنأ بها لا زلت ترشد قاصدا

يبغي الهداية للتقى بسؤالها

يا من له قلم إذا وشى به

صفحات طرس أشرقت بجمالها

ولذلك الفضلاء عجبا أنشدت

بعلاك بيتا من بديع مقالها

إن الكتابة للفتاوى لم تجد

أحدا سواك يحل من إشكالها

وسمتك من بين الورى بمرادها

حتى ارتضاك الله عن أمثالها

لا زلت محروس الفؤاد مؤيدا

بعوارف قد حزتها بكمالها

وقوله ، وقد مدح به فرع الشجرة الزكية ، وطراز العصابة الهاشمية ، السيد الشريف | يحيى بن المرحوم السيد الشريف بركات ، سلطان مكة المعظمة سابقا ، حين وروده إلى | دمشق المحمية ، لا زالت محروسة من كل بلية . وهي : + ( الطويل ) + |

قدوم كما انهلت سحائب أمطار

وقد أشرقت منه الرياض بأزهار

حكى الشمس غب الغيم أشرق ضوؤها

ولاحت على الدنيا ببهجة أنوار

وسرت به الآفاق شرقا ومغربا

وأرجها كالمسك فتته الداري

وذاك قدوم السيد الأعظم الذي

أتانا كيسر بعد بؤس وإعسار

فكان كطيب الأمن وافى لخائف

وكالنير الأعلى به يهتدي الساري

فأهلا به من قادم قدم الهنا

بلقياه بل رؤياه غاية أوطاري

|

Shafi 124