الأصيلي: إلى أصيلا من بلاد الغرب (١) منها: عبد الله بن الزوبري ابن أيمن قاضي أصيلا، انتهى. «داودي». الأصيلي: راوي «الصحيح» (٢)، نسبةً إلى بلدة أزيلة (٣) قُلِبَت إلى الصاد وغلبت على الزاي. كذا في «فهرست اليونينية». الاعتباري: منسوب إلى الاعتبار، وهو في اللغة الاتِّعَاظ، والتأمُّل، والملاحظة، ورد الشيء إلى مثله. وفي العُرف: هو القياس، وهو قريب من المعنى اللغوي جدًا. والاعتباري في عُرْفِ العلماء هو: ما لا يكون موجودًا في الخارج، فيكون مقابلًا للمعدوم تقابُل العدم والملكة. «كافيجي» (٤). الأَعْنَاقي: ويقال العَنَاقي بفتح العين المهملة وكسرها (٥). «داودي». _________ (١) «البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب»: (ص٩٩). (٢) واسمه عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأموي. مترجم في «تاريخ ابن الفرضي»: (١/ ٣٣٤) و«جذوة المقتبس»: (ص٣٦٩) و«سير أعلام النبلاء»: (١٦/ ٥٦٠) و«تاريخ الإسلام»: (٨/ ٧١٢) وغيرها كثير. (٣) «الروض المعطار»: (ص٤٢). (٤) الكافيجي هو: محيي الدين محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود، المتوفى سنة (٨٧٩هـ)، ويغلب على الظن أن كلامه هذا في شرحه على كتاب ««تهذيب المنطق والكلام» للتفتازاني، المسمى بـ «جهد المقل». (٥) ممن نسب إليها: أبو عثمان سعيد بن عثمان بن سليمان التجيبي. «تاريخ ابن الفرضي»: (١/ ٢٣١) و«جذوة المقتبس»: (ص٣٣٢). قال الحميدي في «الجذوة»: وأظنه منسوبًا إلى موضع يُقال له عناق وأعناق كما يقال عندنا لبيرة وإلبيرة، وننسب إليها بالوجهين جميعًا بفتح العين أيضًا.