Dhayl Durar
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
Nau'ikan
في ذي الحجة وقد كنت رأيته هند فتح الدين كاتب السر وكان كير لاستحضار داعية إلى مذهب الزيدية داهبة ماكرا فلما أتى أمر الله ما أغنى ذلك عنه شيئا
414- ابراهيم بن محمد بن بهادر بن عبد الله الغزى النوفلى برهان الدين ابن
قاعة بضم الزاى وقد تبهل سينا وتشديد القاف وبعد الألف مهملة ذكر لى أنه ولد سنة خمس وأربعين وذكر لى غيره أنه ولد قبل ذلك بكثير واشتغل ببلاده وأخذ عن المشايخ بها وبالقدس وغيرها في القرآن والأدب وتعانى الخياطة مدة في شبابه ثم صار يبيع النبات والأعشاب ويحصل ذلك من تلك الجبال واشتهر بالحذق في ذلك ثم تجرد مدة وتعد وتعلم هلم الحرف وأقام بمنزله بعد ذلك مقصودا من الطوائف إما لمن يقرئه القرآن وإما لمن يتعلم منه هلم الحرف وإما من يتعلم منه منافع النبات وصفاته وانتهى أمره إلى الملك الظاهر وكان ولده الأكبر محمد قد أصيب في وجله بهاء فبعث واستدعه إلى القاهرة وعظمة وتبعه على ذلك أهل دولته ويقرر تحضير المولد النبوى كل سنة باستدعاه من الظاهر فقامت له بذلك سوق ونسبت إليه كرامات ووارق وكان يعرف لطرفا جيها م الشعوذة ويوهمهم بمعرفة الكيمياء فلما ولى الناصر فرج واج عليه أكثر من رواجه على أبيه حتى كان لا يسافر إلا في الوقت الذى يحده له وتحول بعد اللنك إلى القاهرة فوطنها وكان يقصد في عمل الأوفاق ويتكلم فى الهيئة والحساب اجتمعت به بمنزله قديما ثم كثر الاجتماع به بالقاهرة ومصر وسمعت من تظمه قصيدة. وبلغنى أن الشيخ شمس الدين القرمى كان يعظمه أمام وكان اعجوبة الدهر في سرعة النظم واختراع الحكايات حضر مرة عند القاضى جلال الدين البلقيني من بعد صلاة الجمعة إلى العصر فذاكره بأخبار
Shafi 165