321- ضياء بن العماد التبريزى

كان دينا فاضلا محبا في الحديث معرضا عن التوغل في العقليات ملازما للاشتغال بالحديث سماها وإسماعا وقراءة وتدريسا مات بتبريز

322- قاسم بن علي بن محمد بن على الفاسى أبو القاسم المالكى

سمع من أبى جعفر الطنجالى وأبى القاسم بن سلمون وأبى الحين محمد بن أحمد التلمسانى وتلا بالسبع على جماعة وقر الأدب وتعانى النظم وكان معه ثبت مسموعاتى وجاور بمكة وخرج له صاحبنا الحافظ صلاح الدين خليل بن محمد الأقفهسى مشيخة وحدث بها ولما ورجع مدح جمال الدين بقصيدة فأثابه ونوه بذكره فلم يلبث أن مرض ومات وأنشدنى لنفسه إجازة معانى عياض اطلعت فجر فخره لما قد شفى من مؤلم الجهل بالشفا مغانى رياض من إفادة ذكره شذا زهرها يحيى من أشفى على شفا مات في أناه السنة بالبيمارستان المنصورى.

323- عمر بن ابراهيم بن محمد بن عر بن عبد العزيز بن أبى جزادة العقيلى

الحلبي كمال الدين بن جمال الدين أبو القاسم نزيل القاهرة ولد سنة أربع وخمسين بحلب واشتغل بها وسمع من الكمال بن حبيب وغيره وأج له جماعهة من أصحاب الفخر وغيرهم وناب في الحكم وقدم القاهرة مرار وأصابه رمد فطال إلى أن انشقت هينه وصار عليها بياض ثم ولى الحكم بحلب استقلالا في سنة أربع وتسعين بعد موت ابن الحافظ وأثرى وكثر ماله وكان عارفا بالسعي من رجالات الدنيا فلما كانت كائنة اللنك قدم عقبها القاهرة فأقام قليلا وولى القضاء بها في شهر وجي سنة خمس وثمانمائة ثم استقر في مشيخة الشيخونية

Shafi 136