ومات مخنوقا الصاحب الكبير كريم الدين عبد الكريم بن هبة الله القبطى المسلمانى بأسوان وكان نفى إلى الشوبك ثم إلى القدس ثم إلى أسوان ثم شنق سرا وكان هو الكل وإلية العقد والحل وبلغ من الرتبة ما لا مزيد عليه وجمع أموالا عظيمة عاد أكثرها إلى السلطان وكان عاقلا داهية سمحا وقورا مرض نوبة فزينت مصر لعافيته وكان يعظم الدينين وله بر وإيثار قارب سبعين سنة
ومات في ذي الحجة بدمشق المفتى الزاهد علاء الدين على بن
إبراهيم بن العطار الشافعى ويلقب بمختصر النووى عن سبعين سنة سمع ابن عبد الدايم وابن أبي اليسر وخرجت له معجما وأصابه فالج أزيد من عشرين سنة وله فضائل وتأله وأتباع وكان شيخ النووية 39 وسنة خمس وعشرين وسبعمائة
Shafi 136