اليسارية: «صحف الحكومة تتهم المعارضة بالمسئولية بسبب ما تتبعه في صحفها من إثارة. والمعروف أن جنود الأمن المركزي لا يقرءون صحف المعارضة ولا صحف الحكومة.»
صحيفة أمريكية : «الأمن المركزي في مصر جيش مواز يتألف من ربع مليون فرد تم انتقاؤهم بعناية من بين الأميين ومن القرى النائية والمتخلفة، وعهد إليهم بحراسة البنوك والسفارات والفنادق الكبرى، فضلا عن فض المظاهرات، وتم تدريبهم بطريقة تجمع بين غسيل المخ والإذلال لتحويلهم إلى أدوات طيعة في أيدي رؤسائهم.»
ضابط بالأمن المركزي : «منذ اليوم الأول لوصول المجند إلى معسكرات التدريب يتعرض للضرب دون سبب من ضباط الصف المسلحين بالأحزمة والهراوات، ثم يبدأ ترويضه لمدة خمسة شهور أو سبعة ، ويتضمن التدريب العسكري توجيه السباب إلى قطعة حجر على أنها أقرب الناس إليه، وذلك للقضاء على أي شعور إنساني إزاء من سيواجههم فيما بعد.»
صحيفة الأحرار اليمينية : «ضباط الأمن المركزي تفننوا في تعذيب جنودهم؛ فلم يكتفوا بعقابهم لأتفه سبب بالضرب والبصق وسب آبائهم وأمهاتهم وإطفاء السجائر في أجسامهم، وإنما اخترعوا لهم وسائل عقاب ذات مسميات عجيبة فيأمرونهم بامتطاء ظهور بعضهم البعض، والجري مسافات طويلة، أو يهتفون بالواحد منهم: اشرب ويسكي؛ ومعناها أن يضع يده على أذنه واليد الأخرى على الأرض، وبطرف أصبعه السبابة يدور ويلف مثل الساقية حتى يحفر حفرة ويشعر بالدوار والإرهاق فيسقط من الإعياء كالسكير.»
جندي أمن مركزي : «نعيش كل عشرين في خيمة لا تتسع لأكثر من ستة أفراد، وننام ورأس كل منا إلى جوار قدم زميله.»
الصحف الحكومية تعترف : «تم إبلاغ الجنود مساء 25 فبراير بأن مدتهم التي تنتهي بعد شهر ستمتد سنة.»
جندي أمن مركزي : «غذاؤنا أرز
بالزلط والحصى، والخضراوات
القذرة، أما اللحوم فلا نراها إلا في الأعياد والمناسبات، ونستحم بالماء البارد دون منظفات، ونقضي حاجتنا في العراء.»
ضحايا الأحداث 150 قتيلا و500 جريح أغلبهم من الجنود
Shafi da ba'a sani ba