لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها
كم يلذ لي ألا أصادق جاهلا أو أحمق؛ إذ يقول المثل: عدو عاقل خير من صديق جاهل. ويقول الشاعر الحكيم:
ولأن يعادي عاقلا خير له
من أن يكون له صديق أحمق
كم يلذ لي أن يتقي الخياطون الله في مهنتهم؛ فقد دأب معظم الخياطين على سرقة جزء من القماش، وبذا يفسدون الحلة أو الفستان لقاء كسب قروش معدودات من المال الحرام.
عندما يموت العاقل يعيش في لذة النوم إلى يوم يبعثون، وعندما يموت الأحمق يعيش في لذة الحماقة إلى الأبد.
ليس كل الناس للبيع، ولكن يلذ لكثيرين أن يعرضوا أنفسهم للشراء.
البطن أبرز مكمن للذة؛ فهو المكمن الذي لا يشبع أبدا.
يلذ لي أن أشبع من المال، وألا أشبع من العلم، رغم أن المثل يقول: اثنان لا يشبعان؛ طالب علم وطالب مال.
Shafi da ba'a sani ba