وثالثها قوله - تعالى -: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة، إذا قضى الله ورسوله أمرا، أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.
ورابعها قوله - تعالى -: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
وخامسها قوله - تعالى -: ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم.
والطرق الأخبارية: أولها ما روي عن النبي - ص ع - من قوله (لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة) وقد ندب إلى ذلك عند كل صلاة، فثبت أنه أراد الايجاب.
وثانيها خبر بريرة حين أشار عليها بمراجعة زوجها، وأنها قالت له - عليه السلام -: أتأمرني بذلك، فقال: إنما أنا شافع، فقالت عند ذلك: فلا حاجة لي فيه، وفرقت بين الامر والشفاعة، وليس ذلك إلا لوجوب الامر.
وثالثها قوله - عليه السلام - للأقرع بن حابس وقد سأله عن
Shafi 58