155

Nuna Ƙiyayya ga Duniya

ذم الدنيا

Bincike

محمد عبد القادر أحمد عطا

Mai Buga Littafi

مؤسسة الكتب الثقافية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Nau'ikan

٤٠٩ - حدثني الحسن بن عبد العزيز، أخبرنا أبو مسهر، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز: أن عيسى ﵇ نظر إلى إبليس، فقال: هذا أركون الدنيا إليها خرج، وإياها سأل، لا أشركه في شيء منها، ولا حجرًا أضعه تحت راسي، ولا أكثر فيها ضاحكًا حتى أخرج منها.
٤١٠ - حدثني هارون بن إبراهيم الإمام، أخبرنا أبو سعيد البجلي، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: مر إبليس بعيسى بن مريم وهو متوسد حجرًا، فقال له: يا عيسى قد رضيت من الدنيا بهذا الحجر؟ قال: فأخذ من تحت رأسه فقذف به إليه، فقال: هذا لك مع الدنيا لا حاجة لي فيه.
٤١١ - حدثنا الهيثم بن خارجة، أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن، قال: سمعت عمير بن هانئ العنسي، قال: قلت لابن عمر: كيف تقول فينا، وفي هؤلاء؟ قال: ما أنا لكم بحامد، ولا لهم بغادر، أنتم أصحاب دنيا تنافستموها بينكم، تهافتون في النار تهافت الذباب في المرق. قال: قلت: أرأيت؟ قال: إن شئت، قلت: أرأيت، أرأيت، ألك رحل؟ انطلق إلى رحلك.
٤١٢ - حدثني محمد بن إدريس، أخبرنا عبدة بن سليمان، أخبرنا عبد ⦗١٦٩⦘ الله بن المبارك، قال: قال سلام بن أبي مطيع: الزهد على ثلاثة وجوه: واحد أن يخلص العمل لله ﷿، والقول، ولا يراد بشيء منه الدنيا، والثاني: ترك ما لا يصلح، والعمل بما يصلح، والثالث: الحلال أن تزهد فيه، وهو تطوع، وهو أدناها.

1 / 168