144

Taskokin Aminci a cikin Manyan Mutanen da Suka Yi Kusa

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

وسلم فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي ﷺ يا أم سلمة احفظي علينا الباب لايدخل أحد فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن على طفر فاقتحم فدخل فوثب على رسول الله ﷺ فجعل رسول الله ﷺ يلثمه ويقبله فقال له الملك أتحبه قال نعم وقال إن أمتك ستقتله وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها قال ثابت كنا نقول إنها كربلاء.
خرجه البغوي في معجمة وخرجه أبو حاتم في صحيحه وقال إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه قال نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة، ثم ذكر باقى الحديث.
وخرجه أحمد في مسنده وقال قالت فجاء الحسين بن على يدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ﷺ وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت فقال الملك وذكر الحديث وقال فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.
(شرح): طفر أي وثب.
واقتحم أي أوقع نفسه ورماها.
السهلة بالكسر رمل خشن ليس بالدقاق الناعم.
ذكره كذلك في نهاية الغريب.
وعنها قالت رأيت رسول الله ﷺ وهو يمسح رأس الحسين ويبكى فقلت ما بكاؤك
فقال إن جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء قالت ثم ناولنى كفا من تراب أحمر وقال إن هذا من تربة الارض التى يقتل بها فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل قالت أم سلمة فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم.
خرجه الملا في سيرته.
وعن أم سلمة قالت كان جبريل عند النبي ﷺ والحسين معه فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله ﷺ فقال له جبريل أتحبه يا محمد قال نعم قال إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الارض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الارض فأراه أرضا يقال لها كربلاء.
خرجه ابن بنت منيع.
وعنها أن رسول الله ﷺ اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر فرجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر دون

1 / 147