131

Taskokin Aminci a cikin Manyan Mutanen da Suka Yi Kusa

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

التامة من كل شيطان وهامة (١) ومن كل عين لامة ويقول هكذا كان يعوذ ابراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ﵉.
خرجه أبو سعيد في شرف النبوة وغيره.
وعن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه قال قال رسول الله ﷺ يا عبد الرحمن ألا أعلمك عوذة كان إبراهيم يعوذ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق وأنا أعوذ بها ابني الحسن والحسين: كفى بسمع الله واعيا لمن دعا ولا مرمى وراء أمر الله لرام رمى.
خرجه المخلص الذهبي.
(ذكر أنه كان في تمائمهما من ريش جبريل ﵇ عن أم عثمان أم ولد لعلى قالت كانت لآل رسول الله ﷺ وسادة يجلس عليها جبريل ﵇ لا يجلس عليها غيره فإذا عرج رفعت وكان إذا عرج انتفض فسقط من زغب (٢) ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم الحسن والحسين.
خرجه الدولابى.
ذكر مصارعتهما بين يدى رسول الله ﷺ عن أبى هريرة قال كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدى النبي ﷺ فكان رسول الله ﷺ يقول هن يا حسن فقالت فاطمة يا رسول الله لم تقول هن يا حسن فقال إن جبريل ﵇ يقول هن يا حسين.
خرجه ابن المثنى في معجمه.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطلع على على رسول الله ﷺ وهو يقول ويها الحسن فقال على يا رسول الله على الحسين فقال رسول الله ﷺ إن جبريل ﵇ يقول ويها الحسين.
خرجه ابن بنت منيع.
(شرح): ويه كلمة تقال للاستحثاث.
ذكره الجوهرى قال وإذا تعجبت من طيب شئ قلت واها له ما أطيبه، وإذا أغريته بالشئ قلت ويها يا فلان وهو تحريض.
كما يقال دونك يا فلان.

(١) الهامة: كل ذات سم يقتل، واما ما يسم ولا يقتل فهو السامة (٢) الزغب صغار الريش

1 / 134