117

Taskokin Aminci a cikin Manyan Mutanen da Suka Yi Kusa

ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى

ذكر أن تسميتهما الحسن والحسين كانتا بامر الله تعالى وتأذينه ﷺ في أذنهما عن على رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سماه حمزة فلما ولد الحسين سماه باسم عمه جعفر قال فدعاني رسول الله ﷺ وقال إنى أمرت أن أغير إسم هذين فقلت الله ورسوله أعلم فسماهما حسنا وحسينا، ولعله رضى الله عنه سماهما باسمين حربا وحمزة وجعفر وأظهر للنبى ﷺ أولا من أحدهما ثم علم النبي ﷺ بالآخر فقال ذلك.
وعن أسماء بنت عميس قالت قبلت فاطمة بالحسن فجاء النبي ﷺ فقال يا أسماء هلمى ابني فدفعته إليه في خرقة صفراء فألقاها عنه قائلا ألم أعهد إليكن أن لاتلفوا مولودا بخرقة صفراء فلفيته بخرقة بيضاء فأخذه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم قال لعلى أي شئ سميت ابني قال ما كنت لاسبقك بذلك فقال ولا أنا أسابق ربى فهبط جبريل ﵇ فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك على منك بمنزلة هارون من موسى لكن لانبى بعدك فسم ابنك هذا باسم ولد هرون فقال وما كان إسم ابن هرون يا جبريل قال شبر فقال ﷺ إن لساني عربي فقال سمه الحسن ففعل ﷺ فلما كان بعد حول ولد الحسين فجاء نبى الله ﷺ، وذكرت مثل الاول وساقت قصة التسمية مثل الاول من أن جبريل ﵇ أمره أن يسميه باسم ولد هارون شبير فقال النبي ﷺ مثل الاول فقال سمه حسينا.
خرجه الامام على بن موسى الرضا.
وعن أبى رافع قال رأيت رسول
الله ﷺ أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة.
خرجه أبو داود والترمذي وصححه.
ذكر رضاع ام الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب الحسن رضى الله عنه بلبن ابنها قثم عن قابوس بن المخارق أن أم الفضل قالت يا رسول الله رأيت كأن عضوا

1 / 120